قال: فيكون الباء عوضا عن النون، قال: وكذلك الأناسية كالصيارفة، قال: ويقال: للمرأة: إنسان، ولا يقال: إنسانة.
والإنسان يسمّى بذلك، لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض، ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلاّ ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه.
وقيل: سمّى بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه.
وقيل: هو إفعلان وأصله: إنسيان، سمّى بذلك لأنه عهد إليه فنسي.
- ويراد به عند الفقهاء والأصوليين امتداد الفعل في أوقات متتالية امتدادا اعتباريّا، كحكمنا على نية المتوضئ بالانسحاب في جميع أركان الوضوء إذا نوى في أول الركن الأول، ثمَّ ذهل عنها بعد في بقية الأركان، وكذا الحكم في العزم على امتثال المأمور في الواجب الموسع في أجزاء الوقت بمجرد العزم الأول.