للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزاد غيره: العشيرة قبل الفصيلة.

«المصباح المنير (قبل) ص ٤٨٨ (علمية)، والنظم المستعذب ٧٤/ ١، والمطلع ص ٦٦، ٦٧، والقاموس القويم ٩٨/ ٢، ٩٩، وبلغة السالك ٢٢٧/ ١، ٢٢٨، ودليل المسالك ص ٣٢».

[القتل]

إزهاق الروح بالضرب أو بغيره، لكن إذا اعتبر بفعل المتولي له يقال: «قتل»، وإذا اعتبر بفوات الحياة، يقال: «موت»، مأخوذ من قتله قتلا: أماته، وأصله: إزالة الرّوح كالموت، ويطلق على دفع الشر، فيقال: «قتل اللّه فلانا»: دفع شره، والإزالة: يقال: «قتل جوعه أو عطشه»: أزال ألمه بطعام أو شراب، وقتل غليله: شفاه.

وقتل الخمر: أزال حدتها بالماء.

وقتل فلانا: أذله.

وقتل المسألة بحثا: تعمق في بحثها حتى علمها علما تامّا.

وقتل النفس: إماطة الشهوات.

وقاتل عدوه: قتالا ومقاتلة: حاربه، قال اللّه تعالى:

﴿وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّهِ﴾. [سورة المزمل، الآية ٢٠]: أي يقاتلون العدو.

واقتتل الناس: قاتل بعضهم بعضا، قال اللّه تعالى: ﴿فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ﴾. [سورة القصص، الآية ١٥].

والقتيل: «فعيل» بمعنى «مفعول»، وجمعه: قتلى، قال اللّه تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلْقِصاصُ فِي اَلْقَتْلى﴾.

[سورة البقرة، الآية ١٧٨]، وقوله تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اَللّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ [سورة النساء، الآية ٢٩] يفسر بما يأتي:

لا تحدثوا فتنا يقتل فيها بعضكم بعضا، أو لا يقتل بعضكم

<<  <  ج: ص:  >  >>