للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعطاه ربحا، ويقال: «أربحه ببضاعته وأعطاه مرابحة»: أى على أن الربح بينه وبينه.

والربح: نماء المال نتيجة البيع والشراء.

والربح: النماء في التجارة ويسند الفعل إلى التجارة مجازا فيقال: «ربحت تجارته»، فهي: رابحة، ومنه قوله تعالى:

﴿فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ﴾.

[سورة البقرة، الآية ١٦]

قال الأزهري: «ربح في تجارته»: إذا أفضل فيها، وأربح فيها: صادف سوقا ذات ربح، وبعته المتاع واشتريته منه مرابحة: إذا سميت لكل قدر من الثمن ربحا.

والمرابحة: بيع السلعة بالثمن الأول مع زيادة، وقد مر في بيع المرابحة.

أما الريع: فهو ما يكون مما تخرجه الأرض من زرع أو الشجر من ثمر أو ما يكون من كراء الحيوان والعقار.

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٦/ ٢، والموسوعة الفقهية ٨٣/ ٢٢، ٢٠٧/ ٢٣».

[الربذة]

بفتح الراء والموحدة بعدها ذال معجمة: موضع معروف بين مكة والمدينة، فيها دفن الصّحابى الجليل أبو ذر الغفاري .

والربذة: صوفة يهنأ بها البعير.

- وخرقة يجلو بها الصائغ الحلي.

«القاموس المحيط (ربذ) ص ٤٢٥، ونيل الأوطار ٣٠٩/ ٥».

[الربض]

بفتحتين، من معانيه في اللغة: مأوى الغنم، يقال: ربضت الدّابة ربضا وربوضا، والربض والربوض للغنم، كالبروك للإبل، وجمعه: أرباض، ومثل الربض بهذا المعنى: المربض، وجمعه: مرابض، وفي الحديث: «مثل المنافق مثل الشاة بين

<<  <  ج: ص:  >  >>