وعلى العمّ ومنه: ﴿وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ﴾. [سورة الأنعام، الآية ٧٤]، كما فسّره بعض العلماء، وقال: ﴿قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ﴾.
[سورة البقرة، الآية ١٣٣]
شملت: الجد إبراهيم، والعمّ إسماعيل، والأب إسحاق.
ويطلق الأب من الرّضاع على من نسب إليه لبن المرضع فأرضعت منه ولدا لغيره، ويعبرون عنه بلبن الفحل.
ويطلق على زوج الأمّ مجازا، ومن ذلك ما جاء في «مسند أبي عوانة» من حديث أنس بن مالك ﵁ لما صنعت أمّ سليم الطعام، وبعثه أبو طلحة زوج أمه أم سليم ليدعو رسول اللّه ﷺ، قال أنس ﵁: فلمّا رآني رسول اللّه ﷺ قال: «دعانا أبوك، قلت: نعم».