وقال زكريا الأنصاري: هو لفظ يختص ببعض الأفراد الصالحة له.
«المفردات ص ١٤٩، وميزان الأصول للسمرقندى ص ٢٩٧، ٢٩٨، والحدود الأنيقة ص ٨٢، وكشف الأسرار ٣٠/ ١، والتلويح على التوضيح ٣٣/ ١، والموجز في أصول الفقه ص ٨٢».
[الخاطر]
في اللغة: الهاجس يرد على القلب، وهو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس، والجمع: خواطر، قال أبو البقاء: اسم لما يتحرك في القلب من رأى أو معنى، سمى محله باسم ذلك.
وهو من الصفات الغالبة، يقال منه: خطر ببالي أمر وعلى بإلى أيضا، وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة.
واصطلاحا: ما يرد القلب من الخطاب، أو: الوارد الذي لا عمل للعبد فيه، والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا.