للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالمعين: نحو قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللّهِ﴾.

[سورة الفتح، الآية ٢٩]

والمبهم المطلق: نحو قوله تعالى: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾. [سورة النساء، الآية ٩٢] قاله السمرقندي.

وقال زكريا الأنصاري: هو لفظ يختص ببعض الأفراد الصالحة له.

«المفردات ص ١٤٩، وميزان الأصول للسمرقندى ص ٢٩٧، ٢٩٨، والحدود الأنيقة ص ٨٢، وكشف الأسرار ٣٠/ ١، والتلويح على التوضيح ٣٣/ ١، والموجز في أصول الفقه ص ٨٢».

[الخاطر]

في اللغة: الهاجس يرد على القلب، وهو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس، والجمع: خواطر، قال أبو البقاء: اسم لما يتحرك في القلب من رأى أو معنى، سمى محله باسم ذلك.

وهو من الصفات الغالبة، يقال منه: خطر ببالي أمر وعلى بإلى أيضا، وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة.

واصطلاحا: ما يرد القلب من الخطاب، أو: الوارد الذي لا عمل للعبد فيه، والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا.

«القاموس المحيط (خطر) ٢٢/ ٢ ط. الحلبي، والمعجم الوسيط (خطر) ٢٥٢/ ١، والكليات ص ٤٣٣، والموسوعة الفقهية ٨/ ٢٢».

[الخال]

في اللغة: أخو الأمّ وإن علت، وجمعه: أخوال.

«الكليات ص ٤٣٤».

[الخالة]

في اللغة: أخت الأم، والجمع: خالات.

قال أبو البقاء: هي كل من جمع أمك وإياها صلب أو بطن.

وفي معناها: من جمع جدتك - قريبة كانت أو بعيدة - وإياها صلب أو بطن، ويقال: هما ابنا خالة، ولا يقال: ابنا عمة، كذا في «القاموس».

«الكليات ص ٤٣٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>