واتسع، وهي التي يقال لها: المحصب والمعرّس، وحدها بين الجبلين إلى المقبرة، والمعنى: هي بطحاء مكة، ويقال له:
الأبطح.
«كتاب الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٣٤، ونيل الأوطار ٣٠٨/ ٢، ٥٦/ ٥».
البَطَر:
بفتح الباء الموحدة من أسفل، والطاء المهملة، ثمَّ راء: هو الطغيان عند الحق.
- وعرّفه الراغب: بأنه دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النّعمة وقلّة القيام بحقها، وصرفها إلى غير وجهها.
«المفردات ص ٥٠، ونيل الأوطار ١١٨/ ٤».
البُطْلان:
لغة: الفساد.
وقيل: الضياع والخسران أو سقوط الحكم، يقال:«بطل الشيء يبطل بطلا وبطلانا» بمعنى: ذهب ضياعا وخسرانا، أو سقط حكمه، ومن معانيه: الحبوط.
اصطلاحا: يختلف تبعا للعبادات والمعاملات.
ففي العبادات: البطلان: عدم اعتبار العبادة حتى كأنها لم تكن، كما لو صلّى بغير وضوء.
والبطلان: في المعاملات يختلف فيها تعريف الحنفية عن غيرهم.
فهو عند الحنفية: ينشأ عن البطلان تخلف الأحكام كلها عن التصرفات، وخروجها عن كونها أسبابا مفيدة لتلك الأحكام التي تترتب عليها، فبطلان المعاملة لا يوصل إلى المقصود الدنيوي أصلا، لأن آثارها لا تترتب عليها.
وتعريف البطلان عند غير الحنفية: هو تعريف الفساد بعينه،