للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المطرزي: من فسرها بالأيام فقد أبعد.

«المصباح المنير (بيض) ص ٢٧، والمغرب ص ٥٥، والمغني لابن باطيش ٢٥٤/ ١، وتحرير التنبيه ص ١٤٩، والمطلع ص ١٥٠، ١٥١».

أيّام التشريق:

قال ابن باطيش: أيام التشريق معروفة وهي ثلاثة أيام بعد يوم النّحر، سمّيت بذلك لتشريقهم لحوم الأضاحي في الشرقة، وهو نشرها في الشّمس لتجف، ويقال: تشريقها: تقطيعها وتشريحها، ومنه قيل للشاة المشقوقة الأذنين بائنتين: شرقاء.

وقيل: بل التشريق: صلاة العيد، سمّيت تشريقا لبروز الناس إلى المشرق وهو: مصلى الناس في العيدين.

- قال ابن حجر: إنّ أيّام منى سمّيت بذلك، لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي: أى يقطعونها ويقددونها، وقيل: سمّيت بذلك من أجل صلاة العيد بذلك، لأنها تصلى وقت شروق الشمس، وقيل: لأن الهدى لا ينحر حتى تشرق الشمس.

«دستور العلماء ص ٢١٤، ومغني المحتاج ٥٠٥/ ١، م/ فتح البارى ص ١٤٥».

الأيّام السّود:

أو أيام الليالي السود: هي الثامن والعشرون وتالياه باعتبار أن القمر في هذه الليالي يكون في تمام المحاق.

«مغني المحتاج ١٤٧/ ١، والموسوعة الفقهية ٣١٩/ ٧».

الأيّام المعدودات:

هي أيام التشريق، و «الأيام المعلومات» هي: العشر وآخرها يوم النّحر، قاله أكثر أهل التفسير.

وقيل: «الأيام المعدودات» هي الواردة في قوله تعالى:

﴿وَاُذْكُرُوا اَللّهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ﴾.

[سورة البقرة، الآية ٢٠٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>