للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو هي اعتبار المناسب الذي لا يشهد له أصل معين عند الشاطبي.

أو هي أن يرى المجتهد أن هذا الفعل فيه منفعة راجحة وليس في الشرع ما ينفيه عند ابن تيمية.

أو هي أن يناط الأمر باعتبار مناسب لم يدل الشرع على اعتباره ولا الغاية إلا أنه ملائم لتصرفات الشرع.

«مجموع فتاوى ابن تيمية ٣٤٢/ ١، والموسوعة الفقهية ٢٦/ ٨».

المُصَلَّبُ:

ثوب مصلّب: فيه نقش كالصليب.

وفي حديث عائشة : «أن النبي كان إذا رأى التصليب في ثوب قضبه» [النهاية ٤٤/ ٣]: أي قطع موضع التصليب منه.

وفي الحديث: «نهى عن الصلاة في الثوب المصلّب» [النهاية ٤٤/ ٣]: هو الذي فيه نقش أمثال الصلبان.

وفي حديث عائشة أيضا: «فناولتها عطافا فرأت عليه تصليبا، فقالت: نحّيه عنى».

وفي حديث أم سلمة : «أنها كانت تكره الثياب المصلبة» [النهاية ٤٤/ ٣].

وفي حديث جرير : «رأيت على الحسن ثوبا مصلبا» [النهاية ٤٤/ ٣].

«معجم الملابس في لسان العرب ص ١١٦».

المُصَلَّى:

- بصيغة اسم المفعول -: موضع الصّلاة، والدعاء أيضا في قوله تعالى: ﴿وَاِتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى﴾.

[سورة البقرة، الآية ١٢٥]، وصلوات في قوله تعالى: ﴿وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ﴾. [سورة الحج، الآية ٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>