والسنة القمرية مقدارها ٣٥٤ يوما أو ٣٥٥ يوما كل سنتين تقريبا.
والقمر: يستمد نوره من الشمس ويتأخر شروق القمر كل ليلة نحو ٥٢ دقيقة، ولهذا تختلف مطالعة في البلاد، ويبعد القمر عن الأرض بمقدار ٢٤٠ ألف ميل، أى: ٠٠٠، ٣٨٤ كيلومتر تقريبا، وقطره ٢١٦٠ ميلا، وحجمه ٢% من حجم الأرض تقريبا، ويدور القمر حول نفسه مرة كل شهر عربي، وجاذبية الأرض جعلت وجهه المواجه لها يظل يواجهها، فلم نشاهد الوجه الآخر منه أبدا، وقد يخسف القمر في منتصف الشهر العربي إذا مر في ظل الأرض وحجبت الأرض بجرمها الكبير ضوء الشمس عن القمر، ويكون الخسوف كليّا أو جزئيّا حسب مرور القمر في ظل الأرض أو انحرافه عنه، وقد يمر عام لا يخسف فيه القمر، وقد يخسف في عام واحد ثلاث مرات، وعند علماء الفلك جداول زمنية تحدد ذلك بالدقة باليوم والساعة والدقيقة، قال اللّه تعالى: ﴿وَخَسَفَ اَلْقَمَرُ. * وَجُمِعَ اَلشَّمْسُ وَاَلْقَمَرُ﴾ [سورة القيامة، الآيتان ٨، ٩].
ليس ذلك في الدنيا وإنما ذلك يوم القيامة، أما خسوف القمر وكسوف الشمس في الدنيا فهما ظاهرتان طبيعيتان ليس فيهما ضرر ولا خوف كما في حديث الرسول ﷺ:«إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللّه ﷿ لا ينكسفان بموت أحد ولا لحياته»[البخاري ٤٢/ ٢].
«القاموس القويم للقرآن الكريم ١٣٢/ ٢، ١٣٣».
القُمْرِىُّ:
منسوب إلى طير قمر، ويجمع على: أقمر، مثل: أحمر وحمر.
وإما أن يجمع على: قمرى، مثل: رومي، وروم وزنجي، وزنج.