وقوله تعالى: ﴿يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ﴾. [سورة الأحزاب، الآية ١٣]: أي فيها خلل نخشى أن يدخل الأعداء منه، وذلك ليرجعوا عن الجهاد.
قال الميداني: والعورة من الرجل: ما تحت السرة إلى الركبة:
أى معها، والركبة من العورة، وقيل: من الفخذ، وهو الأصح.
والعورة من المرأة: بدن المرأة كله إلا وجهها وكفيها، باطنهما وظاهرهما على الأصح، والقدم ليست بعورة على الأصح، وقيل: عورة من حيث النظر والمس، وليست بعورة في الصلاة.
وفي «التوقيف»: العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار، لما يلحق من ظهورها من العار: أى المذمّة.