العين وكأن السراب فيما لا حقيقة له، كالشراب فيما له حقيقة.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٠٨، والمفردات ص ٢٢٩، وفتح البارى «مقدمة) ص ١٣٧».
[السراح]
- بفتح السين والراء -: الإرسال، وهو: اسم وضع موضع المصدر، قال اللّه تعالى: ﴿وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً﴾ [سورة الأحزاب، الآية ٤٩]: أي أرسلوهن مخليات، فيسرحن سروحا.
والسّرح: ما رعى من المال، وهي السارحة.
«المغني لابن باطيش ٥٢٠/ ١، والمطلع ص ٣٣٥».
[السرادق]
الفسطاط، وقيل: هو كل بيت من كرسف (قطن).
وقيل: السرادق: ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف، وهو أيضا: ما يمد على صحن البيت.
وبيت مسردق: أعلاه وأسفله مشدود كله، وسردق البيت:
جعل له سرادقا.
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٨/ ١».
[السراويل]
عجمية معربة عند الجمهور، وقيل: عربية وتؤنث وتذكر، والجمهور على التأنيث، قال قيس بن عبادة:
أدرت لكيما يعرف الناس أنها … سراويل قيس والوقود شهود
وألا يقولوا غاب قيس وهذه … سراويل عادى ثمنه ثمود
قال الجوهري: وهي مفردة، وجمعها سراويلات.
قال صاحب «المحكم»: وقيل: سراويل جمع سروالة، قال:
ويقال فيها: سرواين بالنون، قال الأزهري: وسمعت غير واحد من الأعراب يقول: سروال.
قال أبو حاتم السجستاني: وسمعت من الأعراب من يقول: