ورجل الإنسان هي من أصل الفخذ إلى القدم، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ﴾. [سورة النور، الآية ٣١].
ومعناه الاصطلاحي: يختلف باختلاف الحال فيراد به القدم مع الكعبين، كما هو في قوله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ﴾. [سورة المائدة، الآية ٦]. ويراد به دون المفصل بين الساق والقدم كما هو الحال في قطع رجل السارق والسارقة، ويطلق تارة فيراد به من أصل الفخذ إلى القدم.
ويطلق على معان أخرى، منها: القتل، ومنها: القذف بالغيب أو بالظن، ومنها: اللعن، والطرد، والشتم، والهجران.
وفي الاصطلاح: هو رمى الزاني المحصن بالحجارة حتى الموت.
«التوقيف ص ٣٦٠، والموسوعة الفقهية ١٢٤/ ٢٢».
[الرجوع]
في اللغة: الانصراف، يقال:«رجع يرجع رجعا، ورجوعا ورجعي، ومرجعا»: إذا انصرف، ورجعه: رده، ورجع من سفره وعن الأمر يرجع رجعا ورجوعا.
قال ابن السكيت: هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصحى، وبها جاء القرآن، قال اللّه تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اَللّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ﴾. [سورة التوبة، الآية ٨٣].