للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورجل الإنسان هي من أصل الفخذ إلى القدم، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ﴾. [سورة النور، الآية ٣١].

ورجل أرجل: أى عظيم الرجل، والراجل خلاف الفارس، ومنه قوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً﴾.

[سورة البقرة، الآية ٢٣٩]

ومعناه الاصطلاحي: يختلف باختلاف الحال فيراد به القدم مع الكعبين، كما هو في قوله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ﴾. [سورة المائدة، الآية ٦]. ويراد به دون المفصل بين الساق والقدم كما هو الحال في قطع رجل السارق والسارقة، ويطلق تارة فيراد به من أصل الفخذ إلى القدم.

«المصباح المنير (رجل) ص ٨٤، والمعجم الوسيط (رجل) ٣٤٤/ ١، والموسوعة الفقهية ١٢٠/ ٢٢».

الرّجم:

في اللغة: الرّمي بالرّجام، وهي الحجارة.

ويستعار للرّمي بالظن، والتوهم، والشتم.

ويطلق على معان أخرى، منها: القتل، ومنها: القذف بالغيب أو بالظن، ومنها: اللعن، والطرد، والشتم، والهجران.

وفي الاصطلاح: هو رمى الزاني المحصن بالحجارة حتى الموت.

«التوقيف ص ٣٦٠، والموسوعة الفقهية ١٢٤/ ٢٢».

[الرجوع]

في اللغة: الانصراف، يقال: «رجع يرجع رجعا، ورجوعا ورجعي، ومرجعا»: إذا انصرف، ورجعه: رده، ورجع من سفره وعن الأمر يرجع رجعا ورجوعا.

قال ابن السكيت: هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصحى، وبها جاء القرآن، قال اللّه تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اَللّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ﴾. [سورة التوبة، الآية ٨٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>