للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الاعتبار]

مصدر اعتبر يعتبر من عبرت النهر عبورا: قطعته إلى الجانب الآخر.

والمعبر: شط نهر هيئ للعبور.

والمعبر - بكسر الميم -: ما يعبر عليه من سفينة، أو قنطرة.

والعبور: الانتقال، والمجاوزة من جانب إلى جانب.

وعبرت السبيل: مررت، ومنه تعبير الرؤيا، وكأن المعبّر يجاوز بالرؤيا من الخيال إلى الواقع، ومنه قول اللّه تعالى:

﴿فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي اَلْأَبْصارِ﴾ [سورة الحشر، الآية ٢]: أي اتعظوا، ومعناه: جاوزوا من حالكم إلى حالهم إن فعلتم مثل ما فعلوا، حل بكم مثل ما حل بهم.

وقد فسّر الأصوليون الاعتبار بالقياس، لأن القائس ينتقل (يجاوز) بالحكم من الأصل إلى الفرع، بإعطاء النظير حكم نظيره، والمثيل حكم مثيله.

«(واضعه)، وراجع: القاموس المحيط (قيس)، ومعجم المقاييس (قوس قيس)، ونهاية السؤل ١٠/ ٣، والتعريفات ص ٣٠ (علمية)، والتوقيف ص ٧٣».

[الاعتباط]

من عبطت الشاة عبطا من باب (ضرب): ذبحتها صحيحة من غير علّة بها.

وعرّف: بأنه أن ينحر البعير أو غيره بغير علّة.

ولحم عبيط: أي طري خالص لا خلط فيه.

«التوقيف ص ٧٤، والمصباح المنير ص ٣٩٠ (علمية)».

[الاعتجار]

قال ابن فارس: العين، والجيم، والراء أصل واحد صحيح يدل على تعقّد في الشيء ونتوّ مع التواء.

ومنه الاعتجار، وهو لف العمامة على الرأس من غير إدارة تحت الحنك.

<<  <  ج: ص:  >  >>