للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وقيل: لأنها زمت التراب لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا، فقد ضمت هاجر ماءها حين انفجرت وخرج منها الماء وساح يمينا وشمالا، فمنع بجمع التراب حوله.

- وقيل: «لولا أمكم هاجر حوطت عليها لملأت أودية مكة».

- وقيل: إن اسمها غير مشتق.

وزمزم: بئر في المسجد الحرام بينها وبين الكعبة ثمان وثلاثون ذراعا. وزمزم: هي بئر إسماعيل بن إبراهيم - عليهما الصلاة والسلام -، التي سقاه اللّه تعالى منها حين ظمئ وهو صغير، فالتمست له أمه ماء فلم تجده، فقامت إلى الصفا تدعو اللّه تعالى وتستغيثه لإسماعيل ، ثمَّ أتت المروة ففعلت مثل ذلك، وبعث اللّه تعالى جبريل فهمز له بعقبة في الأرض فظهر الماء.

[فائدة]

من أسماء زمزم: برّة، والمضنونة، وتكتم - بوزن - تكتب، وهزمة جبريل ، وشفاء سقم، وطعام طعم، وشراب الأبرار، وطيبة.

[فائدة أخرى]

قيل: إن عليّا قال: «خير بئر في الأرض زمزم، وشر بئر في الأرض برهوت».

«تحرير التنبيه ص ١٨٠، والمطلع ص ٢٠٠، ٢٠١، والموسوعة الفقهية ١٤/ ٢٤».

[الزمهرير]

شدة البرد، قال اللّه تعالى: ﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً﴾ [سورة الإنسان، الآية ١٣]: أي لا يرون فيها حرّا ولا بردا.

<<  <  ج: ص:  >  >>