بضم الدّال على المشهور، وحكى ابن قتيبة في «أدب الكاتب» كسرها، وجمعها: دنى ككبرى، وكبر، وهي من دنوت لدنوّها وسبقها الدار الآخرة، وتنسب إليها دنيويّ، ودنيىّ.
قال الجوهري: ودنياويّ، وفي حقيقة الدنيا قولان للمتكلمين:
أحدهما: أنّها الهواء والجو.
والثاني: كلّ المخلوقات من الجواهر والأعراض الموجودة قبل الدّار الآخرة، وهو الأظهر.
«النهاية ١٣٧/ ٢، ١٣٨، وتحرير التنبيه ص ٢٩٣».
الدّنيّة:
أى الحقيرة وزنا ومعنى.
«النهاية ١٣٧/ ٢، وفتح البارى م/ ١٢٣».
الدّهر:
يطلق على الأبد، وقيل: هو الزّمان قل أو كثر.
- وقال الراغب: الدّهر في الأصل: اسم لمدة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه، وعلى ذلك قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتى عَلَى اَلْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ اَلدَّهْرِ﴾. [سورة الإنسان، الآية ١]. ثمَّ يعبر به عن كل مدة كثيرة.
وهو بخلاف الزّمان، فإن الزّمان يقع على المدة القليلة والكثيرة، والجمع: دهور، والدّهري - بالضم -: المسنّ، والدّهري - بالفتح -: الملحد.