وسمّيت بذلك: لاجتماع الناس بها، وقيل: لأن آدم اجتمع بحواء فيها.
«المصباح المنير (جمع) ص ٤٢، ومعجم المقاييس (جمع) ص ٢٢٤، والموسوعة الفقهية ٩٠/ ٦، ١٠٠/ ٢٢».
الجُمُعَة:
بضم الميم وتسكينها وفتحها، حكاها الفرّاء والواحدي.
سمّيت بذلك: لاجتماع الناس، قاله القاضي عياض، وابن دريد.
وكان يقال ليوم الجمعة في الجاهلية: «العروبة»، وجمعها:
جمع، وجمعات، وقال غيره: بل لاجتماع الخليقة فيه وكمالها، وقيل: «إنها سمّيت بذلك لاجتماع آدم فيه مع حواء».
وزعم ثعلب أنّ من سمّاه يوم الجمعة كعب بن لؤي.
أيام الأسبوع عند العرب قديما:
الأحد: أول. الاثنين: أهون. الخميس: مؤنس.
الثلاثاء: جبار. الأربعاء: دبار. الجمعة: عروبة.
السبت: شيار.
قال الجوهري: أنشدني أبو سامية، قال أنشدني ابن دريد لبعض شعراء الجاهلية:
أؤمل أن أعيش وأن يومي … بأول أو بأهون أو جبار
أو التالي دبار أو بقولي … بمؤنس أو عروبة أو شيار
وقيل: الجمعة من الاجتماع كالفرق من الافتراق، أضيف إليها اليوم والصلاة، ثمَّ كثر الاستعمال حتى حذف منها المضاف.
قال العلامة صاحب «الكشاف»: يوم الجمعة: يوم النوح المجموع، كقولهم للمضحوك فيه.
ويوم الجمعة - بفتح الميم -: يوم الوقت الجامع كضحكة ولعنة.