ولا إدراك، فلا يكون له نوى ولا لحم ولا حلاوة، والواحدة:
حشفة، وقيل: هو الضعيف لا نوى له.
حشف الشيء يحشف حشفا وأحشف: يبس وتقبض.
وأحشفت النخلة: صار تمرها حشفا، وهو تمر حشف.
٣ - الصيص: الحشف صاحب النخل، يصيص صيصا وصيّص وأصاص: صار ما عليه صيصا، وهي نخلة وصيص.
٤ - المثلغ: هو من البسر الرطب الذي أصابه المطر فأسقطه ودقة، أو ما سقط من النخلة رطبا فانشدخ، ثلغ رأسه - كمنع: شدخه.
٥ - الخزان: رطب اسودت أجوافه من آفة تصيبه، الواحدة:
خزانة.
٦ - القشم والقشامة: هو من التمر الحشف الرديء.
٧ - الرمال: التمر العفن الأسود القديم.
٨ - القسب والقساب: التمر اليابس، سمّى بذلك ليبسه وقلّة حجمه، وكل صلب شديد: قسب، وقد قسب قسوبة.
«معجم المقاييس (تمر) ص ١٧٤، والمصباح المنير (تمر) ص ٣٠، وتاج العروس (بلعق) ٢٩٨/ ٦ والإفصاح في فقه اللغة ١١٤٨/ ٢، ١١٤٩، ونيل الأوطار ١٩٥/ ٥».
[التمسكن]
تفعل من السكون، وهو عدم الحركة، والمسكنة: أى الخضوع، وفيه: ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ اَلذِّلَّةُ وَاَلْمَسْكَنَةُ﴾.
[سورة البقرة، الآية ٦١]
فالتمسكن: إظهار الذل، والضعف، والخضوع.
«المصباح المنير (سكن) ص ١٠٨، والقاموس القويم ٣٢١/ ١، ونيل الأوطار ٨٠/ ٣».
[التميمة]
من تمَّ، وهي في الأصل: دليل الكمال، يقال: «تمَّ الأمر»:
إذا كمل، ومن هذا الباب: التميمة، كأنهم يريدون أنها تمام الشفاء والدواء المطلوب.