خلاف الأولى: كأكل ميتة، وقصر بشرط وسلم، وفطر مسافر لا يضره الصوم.
«النظم المستعذب ٣٥/ ٢، ولب الأصول على جمع الجوامع ص ١٨، والموسوعة الفقهية ٢٩٣/ ٢».
[الخلافة]
في اللغة: مصدر: «خلف يخلف خلافة»: أي بقي بعده أو قام مقامه، وكل من يخلف شخصا آخر يسمى خليفة، لذلك سمى من يخلف الرسول ﷺ في إجراء الأحكام الشرعية ورئاسة المسلمين في أمور الدين والدنيا خليفة، ويسمى المنصب خلافة وإمامة.
- النيابة عن الغير إما لغيبة المنوب عنه، وإما لموته، وإما لعجزه وإما لتشريف المستخلف، وعلى هذا استخلف اللّه عباده في الأرض.
وفي الاصطلاح الشرعي: منصب الخليفة: وهي رئاسة عامة في الدين والدنيا نيابة عن النبي ﷺ، وتسمى أيضا: الإمامة الكبرى، فهي ترادف الإمامة.
وقد عرّفها ابن خلدون بقوله: هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، ثمَّ فسر هذا التعريف بقوله: فهي في الحقيقة: خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين والدنيا.
«نهاية المحتاج ٤٠٩/ ٧، وحاشية ابن عابدين ٣٦٨/ ١، ومقدمة ابن خلدون ص ١٩٠، والكليات ص ٤٠٧».
[الخلاق]
الحظ والنصيب من الخير أو الرزق، قال اللّه تعالى: ﴿وَما لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾ [سورة البقرة، الآية ٢٠٠]: أي ما له في الآخرة حظ ولا نصيب من الخير أو الثواب، وقال اللّه تعالى: