للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسد الرمق، معناه: الحفاظ على القوة والإبقاء على الروح.

«الموسوعة الفقهية ٢٨٢/ ٢٤».

[السدل]

من معاني السدل في اللغة: إرخاء الثوب، حيث يجعل الثوب على رأسه وكتفيه ويرسل جوانبه من غير أن يضمها.

يقال: «سدلت الثوب سدلا»: إذا أرخيته، وسدل الثوب يسدله سدلا وأسدله: أرخاه وأرسله.

يقال: «سدلت الثوب سدلا»: إذا أرخيته وأرسلته من غير ضم جانبيه.

- وعن علىّ : «أنه خرج فرأى قوما يصلون قد سدلوا ثيابهم، فقال: كأنهم اليهود خرجوا من فهورهم».

[النهاية ٣٥٥/ ٢]

- وفي حديث عائشة : «أنها سدلت طرف قناعها على وجهها وهي محرمة» [النهاية ٣٥٥/ ٢]: أي أسبلته.

- وفي الحديث: «نهى عن السدل في الصلاة».

[الترمذي ٣٧٨، ٦٤٣]

واصطلاحا: أن يجعل الشخص ثوبه على رأسه، أو على كتفيه ويرسل أطرافه من جوانبه من غير أن يضمها، أو يرد أحد طرفيه على الكتف الأخرى، وهو في الصلاة مكروه بالاتفاق، لما روى عن أبي هريرة أن النبي : «نهى عن السدل في الصلاة» [الترمذي ٣٧٨].

قال في «صدر الشريعة»: هذا في الطيلسان، أما في القباء ونحوه، فهو: أن يلقيه على كتفيه من غير أن يدخل يديه في كمّيه.

«معجم الملابس في لسان العرب ص ٧١، ٧٢، والمغني لابن باطيش ٩٨/ ١، والموسوعة الفقهية ٣٣/ ١٢، وتحرير التنبيه ص ١٦٢».

ج ٢ معجم المصطلحات)

<<  <  ج: ص:  >  >>