- وفي حق المرأة: قطع جلدة عالية مشرفة على الفرج.
وختان المرأة في أعلى فرجها، داخل الشفرين، فإن مخرج بولها من ثقبة في أعلى الفرج، كإحليل الرجل، عليها جلدة كعرف الديك، فتقطع تلك الجليدة.
ومسلك الذكر في أسفل الفرج، فإذا أولج الرجل حشفته في فرجها حاذى ختانه ختانها.
ويقال لختان المرأة: الإعذار، والخفض.
قال البعلى: وحاصله أن الختان مخصوص بالذكر، والخفض بالإناث، والإعذار مشترك بينهما.
وفي الحديث: «إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل».
[البخاري «الغسل» ٢٨]
والمراد من التقاء الختانين: تغييب الحشفة في الفرج، فلو مسّ الختان الختان وحصيلة حقيقة الالتقاء من غير إيلاج وإنزال فلا غسل على واحد منهما بالاتفاق.
«النهاية ١٠/ ٢، والمطلع ص ٧، ٨، ١٥، ١٦، والمغني لابن باطيش ص ٥٣، والدستور لأحمد بكرى ٧٩/ ٢، ونيل الأوطار ٢٢١/ ١، والكواكب الدرية ٦٣/ ٢، ٦٤».
[الختم]
أثر نقش الخاتم. - أفواه خلايا النحل.
وختم الكتاب: أن يجعل عليه شيئا من شمع أو ما شاكله، ويعلّم عليه بعلامة من كتاب أو غيره، وأصله عند العرب:
ختم الدّنّ - وهو وعاء الخمر - بالطين، قال الأعشى:
وصهباء طاف بهوديّها … وأبرزها وعليها ختم
أى: عليها طينة مختومة.
«ديوان الأعشى ص ٣٥ قصيدة ٤، ولسان العرب (ختم) ص ١٠١١، والمعجم الوسيط (ختم) ٢٢٦/ ١، والنهاية ١٠/ ٢، والنظم المستعذب ٣٥٣/ ٢».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute