للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاستعمال، جمعه: شروق الشمس، والنسبة إليه مشرقي - بكسر الراء وفتحها -.

«المصباح المنير (شرق) ص ٣١١، وشرح الزرقانى على الموطأ ٣٨٤/ ٤».

[المشركون]

جمع: مشرك، وهو الذي يعبد الأوثان، يقال: «أشرك باللّه»: كفر، فهو: مشرك ومشركي، والاسم: الشرك فيهما، وقوله تعالى: ﴿وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً﴾ [سورة الكهف، الآية ١١٠]، وقوله تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ﴾. [سورة التوبة، الآية ٥].

يحمله أكثر الفقهاء على الكافرين جميعا.

وقيل: من عدا أهل الكتاب لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَاَلَّذِينَ هادُوا وَاَلصّابِئِينَ وَاَلنَّصارى وَاَلْمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. [سورة الحج، الآية ١٧] فأفرد المشركين عن اليهود والنصارى.

فائدة: قال أبو البقاء: الشرك أنواع:

شرك الاستقلال: وهو إثبات إلهين مستقلين، كشرك المجوس.

وشرك التبعيض: وهو تركيب الإله من آلهة، كشرك النصارى.

وشرك التقريب: وهو عبادة غير اللّه، ليتقرب إلى اللّه زلفى، كشرك متقدمي الجاهلية.

وشرك التقليد: وهو عبادة غير اللّه تبعا للغير، كشرك متأخري الجاهلية.

وشرك الأسباب: وهو إسناد التأثير للأسباب العادية، كشرك الفلاسفة، والطبائعيين ومن تبعهم على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>