والطرق: الضرب، ومنه قيل: المطرقة - بالكسر - لما يضرب به من الحديد، وطرقت الحديدة: مددتها.
والطّرق: جمع طريق، وهو يذكّر في لغة نجد وبه جاء القرآن في قوله تعالى: ﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي اَلْبَحْرِ يَبَساً﴾. [سورة طه، الآية ٧٧]، ويؤنث في لغة الحجاز.
وجمع الطرق: طرقات، وقد جمع الطريق على لغة التذكير أطرقة.
طرق الحديث: هي اختلاف أسانيده وكثرة رواته وقلتهم (ومعرفة) العدل والمجروح منهم وغير ذلك.