للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجانبه، قال اللّه تعالى: ﴿وَأَقِمِ اَلصَّلاةَ طَرَفَيِ اَلنَّهارِ﴾.

[سورة هود، الآية ١١٤]

والجمع: أطراف، ويطلق على واحد من أطراف البدن، فعلى هذا المعنى الأخير الطرف أخص من العضو.

وبتتبع عبارات الفقهاء يتبين أنهم يطلقون الطرف على كل عضو له حد ينتهى إليه فالأطراف هي النهايات في البدن كاليدين والرجلين.

والطرفان: أبو حنيفة ومحمد، لأن الطرف الأعلى هو أبو حنيفة، والأسفل وهو محمد.

«المصباح المنير (طرف) ص ١٤١، وأنيس الفقهاء ص ٣٠٧، والموسوعة الفقهية ٣٤٣/ ٢٨، ١٤٦/ ٣٠».

الطّرق:

الإتيان ليلا، وهو مصدر: «طرق يطرق»، فهو: طارق.

والطرق: الضرب، ومنه قيل: المطرقة - بالكسر - لما يضرب به من الحديد، وطرقت الحديدة: مددتها.

والطّرق: جمع طريق، وهو يذكّر في لغة نجد وبه جاء القرآن في قوله تعالى: ﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي اَلْبَحْرِ يَبَساً﴾. [سورة طه، الآية ٧٧]، ويؤنث في لغة الحجاز.

وجمع الطرق: طرقات، وقد جمع الطريق على لغة التذكير أطرقة.

طرق الحديث: هي اختلاف أسانيده وكثرة رواته وقلتهم (ومعرفة) العدل والمجروح منهم وغير ذلك.

«المصباح المنير (طرق) ص ١٤١، والنظم المستعذب ١٠٠/ ٢، ١٠١».

الطّرق:

من معاني الطرق: الضرب بالحصى، وهو نوع من التكهن، وشبيه الخط في الرمل، وفي الحديث: «العيافة والطيرة والطرق من الجبت» [أحمد ٣ (٤٧٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>