للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بيع المزابنة]

مأخوذة من الزبن، وهو لغة: الدفع، لأنها تؤدى إلى النزاع، والمدافعة: أي بسبب الغبن.

قال في «الزاهر»: والمزابنة: أن يبيع التمر في رءوس النخل بمائة فرق من تمر.

وعرّفها المازري: بأنها بيع معلوم بمجهول، أو مجهول بمجهول من جنس واحد فيهما، كذا نقله ابن عرفة.

وقال الشيخ الدردير: بيع معلوم بمجهول ربوي أو غيره.

وعرّفها ابن جزىّ من المالكية: بأنها بيع شيء رطب بشيء يابس من جنسه، سواء أكان ربويّا أم غير ربوي.

«المصباح المنير (زبن) ص ٩٥، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٣٧، وشرح حدود ابن عرفة ٣٤٧/ ١، والقوانين الفقهية ص ٢٧٠».

[بيع المزايدة]

مفاعلة من الزيادة، وزاد: أعطي الزيادة، وازداد: أخذها، واستزاد: أى سأل الزيادة فأخذها، وفي حديث ابن مسعود : «ولو استزدته لزادني».

[مسلم «الإيمان» ١٣٩]

واصطلاحا: عرّفها صاحب «القوانين الفقهية» بقوله: هي أن ينادى على السلعة، ويزيد الناس فيها بعضهم على بعض، حتى تقف على آخر زائد فيها فيأخذها.

«المصباح المنير (زيد) ص ٩٩، والقوانين الفقهية ص ٢٦٩».

[بيع المساومة]

مأخوذة من السوم، يقال: «سام البائع السلعة سوما» - من باب قال -: عرضها للبيع، وسامها المشترى واستامها:

طلب بيعها.

وعرّفوا بيع المساومة: بأنه البيع الذي لا يظهر البائع فيه رأس ماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>