للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَتَجْعَلُ فِيها﴾. [سورة البقرة، الآية ٣٠]: ذريته.

والثاني: أنه ولد آدم لقوله تعالى: ﴿وَهُوَ اَلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ﴾. [سورة الأنعام، الآية ١٦٥].

- والخلفاء: جمعها، أو جمع (الخليف)، والخلائف: جمع خليفة.

ولكونه مذكر المعنى جمع على خلفاء، وإلا فقياسه: خلائف، ككرائم، إذ (الفعيلة) بالتاء لا تجمع على (فعلاء).

«الكليات ص ٤٢٧».

[الخلية]

في الأصل: الناقة، تطلق عقالها ويخلى عنها، ويقال للمرأة:

خلية كناية عن الطلاق، قاله الجوهري.

«المطلع ص ٣٣٥».

[الخمار]

- بكسر الخاء المعجمة -: خرقة تغطى بها المرأة وجهها وتستره من العيون، سمّيت خمارا أخذا من التخمير، وهو التغطية والستر، والمراد به هاهنا: المقنعة، وهو من خمر الشيء: ستره.

وكل ما ستر شيئا فهو خمار، وقد أمر اللّه النساء بإسداله على صدورهن، قال اللّه تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ﴾. [سورة النور، الآية ٣١].

والخمر جمع: خمار، وتجمع على أخمرة، وخمر، والخمّر - بكسر الخاء، والراء، وتشديد الراء -: لغة في الخمار عن ثعلب، وأنشد:

ثمَّ أمالت جانب الخمّر

وفي حديث أمّ سلمة : «أنه كان يمسح على الخفّ والخمار» [مسلم «الطهارة» ٨٤] أرادت بالخمار:

العمامة، لأن الرجل يغطى بها رأسه، كما أن المرأة تغطيه

<<  <  ج: ص:  >  >>