مأخوذ من قولهم:«أشكل»: أي دخل في أمثاله وأشكاله، كما يقال:«أشتى»: إذا دخل في الشتاء، والمشكل:
ما تعارضت فيه علامات الرجال وعلامات النساء.
واصطلاحا: جاء في «الدستور»: المشكل: ما لا يتيسر الوصول إليه، والحق المشابه بالباطل.
وعند الأصوليين: ما لا يعلم المراد منه إلا بالتأمل بعد الطلب لدخوله في إشكاله وأمثاله، كما يقال:«أحرم»: إذا دخل في الحرم، كقوله تعالى: ﴿فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنّى شِئْتُمْ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٢٣].
اشتبه معنى: أَنَّى على السامع أنه بمعنى كيف أو بمعنى:
أين، فعرف بعد الطلب والتأمل أنه بمعنى: كيف بقرينة الحرث وبدلالة حرمان القربان في الأذى العارض، وهو الحيض، ففي الأذى اللازم أولى.