قال الجوهري: واحد الدواليب، فارسي معرّب، وحكى غيره فيه ضم الدّال وفتحها.
«المطلع ص ٢٥٢».
الدّيّان:
الملك المطاع، وهو الذي يدين الناس: أى يقهرهم على الطّاعة، يقال:«دان الرجل القوم»: إذا قهرهم فدانوا له إذا انقادوا، اللازم والمتعدى فيه سواء، والدّيّان: الذي يلي المجازاة.
والدّين: الجزاء، واللّه مالك يوم الدّين: أى يوم الجزاء، ولذلك قيل للحاكم: الدّيّان، وفي بعض الكلام: من ديّان أرضكم؟ أي: من الحاكم بين أهلها، وأنشدني الرّهنى:
أنشدني ابن كيسان، أو غيره:
لولاه ابن عمك لا أفضلت في حسب … عنى ولا أنت ديّانى فتخزوني
«غريب الحديث للبستى ٢٤٠/ ١، ٢٤١».
الدّيباج:
ضرب من الثياب مشتق من ذلك - بالكسر والفتح - مولد، والجمع: ديابيج ودبابيج، وهي الثياب المتخذة من الإبريسم، فارسي معرّب، وقد تفتح دالة. وروى عن إبراهيم النخعي:
أنه كان له طيلسان مدبج، قالوا: هو الذي زينت أطرافه بالديباج. (دبج).
وعرف: بأنه من الحرير، قيل: هو ما غلظ منه.
«معجم الملابس في لسان العرب ص ٦٠، ونيل الأوطار ٨١/ ٢».
الدّين:
الملك والسلطان، قال اللّه تعالى: ﴿ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ اَلْمَلِكِ﴾