هي ادعاء معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مواقعها في كلام من يسأله أو حاله أو فعله وكلها حرام، تعلمها وفعلها وأخذ الأجرة بها بالنص في حلوان الكاهن، وخبر:«من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ»[السنن الكبرى للبيهقي ١٣٥/ ٨] والباقي بمعناه، لأن العرب تسمى كل من يتعاطى علما دقيقا كاهنا.