للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأبد: المعرف للاستغراق، لأن اللام للتعريف، وهو إذا لم يكن معهودا يكون للاستغراق.

قيل: الأبد لا يثنى، ولا يجمع، والآباد: مولّد، وأبد الآبدين معناه: دهر الداهرين، وعصر الباقين: أى يبقى ما بقي دهر وداهر الذي هو آخر الأوقات.

والأبدي: ما لا يكون منعدما، قاله المناوى.

«المفردات ص ٨، والمصباح المنير ص ١، وطلبة الطلبة ص ١٧٠، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٢٩، ٣٠، والكليات ص ٣٢، والتعريفات ص ٣، والنظم المستعذب ١٨١/ ١، والمطلع على أبواب المقنع ص ٣٩٠، ٣٩١، والقاموس القويم ٣/ ١».

الإِبْدَال:

قال في «اللسان»: الأصل في الإبدال جعل شيء مكان شيء آخر، والأصل في التبديل تغير الشيء عن حاله. قال: وتبديل الشيء تغيره وإن لم يأت ببدل، واستبدال الشيء تغيره وتبدله إذا أخذه مكانه والمبادلة: التبادل.

«لسان العرب مادة (بدل) ١٢٣/ ١، والمصباح المنير ص ٣٩ (علمية)».

الإِبْرَاء:

لغة: جعل الغير بريئا مما عليه من حق، والتنزيه، والتخليص والمباعدة عن الشيء.

قال المناوى: تمام التخلص من الدّاء، والدّاء ما يوهن القوى ويغيّر الأفعال العامة للطبع والاختيار.

واصطلاحا: إسقاط الشخص حقّا له في ذمة آخر.

قال الآبي الأزهري: إسقاط الدّين عن ذمة مدينة، وتفريغ لها منه، والبعض فرّق بينه وبين الإسقاط، فقال: إن الثاني لا يكون في ذمة شخص ولا تجاهه كحق الشفعة، وحق السكن الموصى به إذا ترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>