للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأَسرى:

جمع أسير، ويجمع أيضا على أسارى، وأسارى، والأسير:

لغة، مأخوذ من الإسار، وهو القيد، لأنهم كانوا يشدونه بالقيد فسمّى كل أخيذ أسيرا، وإن لم يشد به، وكل محبوس في قيد أو سجن أسير، قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ اَلطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً﴾ [سورة الإنسان، الآية ٨]. الأسير: المسجون.

اصطلاحا: عرف الماوردي الأسرى: بأنهم الرجال المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بهم أحياء، وهو تعريف أغلى، لاختصاصه بأسرى الحربيين عند القتال، لأنه بتتبع استعمالات الفقهاء لهذا اللفظ يتبين أنهم يطلقونه على كل من يظفر بهم من المقاتلين ومن في حكمهم، ويؤخذون أثناء الحرب أو في نهايتها أو من غير حرب فعلية ما دام العداء قائما والحرب محتملة.

انظر: «أساس البلاغة (أسر) ص ١٦، والمفردات ص ١٧، ١٨، والموسوعة الفقهية ١٩٥/ ٤».

[الأسطال]

واحدها سطل.

قال ابن عباد: وهي طسيسة صغيرة، وجمعه سطول.

وقال غيره: هي [على] هيئة الثور له عروة.

وقال الجوهري: ويقال: السّيطل، قلت: ويقال: صطل بالصاد على لغة بني العنبر، فإنهم يقلبون السين صادا قبل الطاء، والقاف والغين والخاء المعجمتين وقد نظمت ذلك في بيتين وهما:

السّين تقلب صادا قبل أربعة … الطاء والقاف ثمَّ الغين والخاء

<<  <  ج: ص:  >  >>