للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وقال الخطابي: ملقى التراب والقمام ونحوه، تكون بفناء الدار مرفقا للقوم.

- والسباطة: ما سقط من الشعر إذا سرح.

- والسّباطة: عرجون النخل يكون فيه ثمره (وهي مصرية قديمة عربيتها: الكباسة).

«المصباح المنير (سبط) ص ١٠٠، والمعجم الوسيط (سبط) ٤٢٩/ ١، ومعالم السنن ١٨/ ١، والمغني لابن باطيش ٤٨/ ١».

[السباع]

جمع سبع بضم الباء، وإسكانها لغة حكاها الأخفش وغيره، وهي الغاشية عند العامة، وقرئ بالإسكان في قوله تعالى:

﴿وَما أَكَلَ اَلسَّبُعُ﴾. [سورة المائدة، الآية ٣]. وهو مروي عن الحسن البصري، وطلحة بن سليمان، وأبى حيوة، ورواه بعضهم عن عبد اللّه بن كثير أحد السبعة ويجمع في لغة الضم على سباع مثل: رجل ورجال لا جمع له غير ذلك على هذه اللغة، قال الصغاني: وجمعه على لغة السكون في أدنى العدد: أسبع، مثل: فلس وأفلس.

والسبع: كل ما له ناب يعدو به، ويفترس، كالذئب، والفهد، والنمر. أما الثعلب فليس بسبع وإن كان له ناب، لأنه لا يعدو به ولا يفترس، وكذلك الضبع، قاله الأزهري.

وعرف أبو عمرو بن عبد الحكم سباع غير الطير: بأنها ما يفترس ويأكل اللحم لا الكلأ.

«المصباح المنير (سبع) ص ١٠٠، وشرح حدود ابن عرفة ١٩٦/ ١».

السّبّ:

- بفتح السين المشددة -: هو الشتم وهو مشافهة الغير بما يكره. قال الدسوقى: هو كل كلام قبيح.

وعليه فالقذف، والاستخفاف، وإلحاق النقص داخل في السب.

<<  <  ج: ص:  >  >>