للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسجدت النخلة: إذا مالت من كثرة حملها، وسجد البعير:

إذا طامن عنقه ليركب، ومنه سجود الصلاة، وهو وضع الجبهة على الأرض، والاسم: السجدة، والمسجد: بيت الصلاة الذي يتعبد فيه، ومنه قوله : «جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا» [أحمد ٢٥٦/ ٥]، وجمعه: مساجد، والمسجد - بفتح الجيم -: موضع السجود من بدن الإنسان، وجمعه كذلك: مساجد، وهي جبهته، وأنفه، ويداه، وركبتاه، وقدماه.

واصطلاحا: وضع الجبهة أو بعضها على الأرض أو ما اتصل بها من ثابت مستقر على هيئة مخصوصة في الصلاة.

ففي كل من الركوع والسجود نزول من قيام، لكن النزول في السجود أكثر منه في الركوع.

«المصباح المنير (سجد) ص ١٠١، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٦٩، والمغني لابن باطيش ١١٩/ ١، وأنيس الفقهاء ص ٩٢، والموسوعة الفقهية ٣٢٢/ ٦، ١٢٧/ ٢٣، ٢٠١/ ٢٤».

[سجود التلاوة]

السجود لغة: مصدر: سجد، وأصل السجود التطامن، والخضوع، والتذلل.

والسجود في الاصطلاح: وضع الجبهة أو بعضها على الأرض أو ما اتصل بها من ثابت مستقر على هيئة مخصوصة.

والتلاوة: مصدر تلا يتلو، يقال: «تلوت القرآن تلاوة»: إذا قرأته، وعم بعضهم به كل كلام.

وسجود التلاوة: هو الذي سبب وجوبه - أو ندبه - تلاوة آية من آيات السجود، قيل: إحدى عشرة، وقيل: أربع عشرة، وقيل: خمس عشرة تنظر في كتب الفقه.

«الموسوعة الفقهية ٢١٢/ ٢٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>