للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإتقَان:

معرفة الأدلة بعللها، وضبط القواعد الكلية بجزئياتها، وقيل الإتقان معرفة الشيء بيقين.

«التعريفات ص ٢٣ (ريان)، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٢».

[الاتكاء]

لغة: الاعتماد على شيء، ومنه قوله تعالى حكاية عن موسى : ﴿قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها﴾.

[سورة طه، الآية ١٨]. وهو الجلوس مع التمكن، والقعود مع التمايل معتمدا على أحد جانبيه.

قال القونوى: وهو أن يخرج الرّجلين من أحد الجانبين ويقعد ويسند أحد الجانبين بشيء، والمقعد على الأرض.

ومن معانيه أيضا: الميل في القعود على أحد الشقين ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنيين المذكورين.

«التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٢، والتعريفات ص ٤، وأنيس الفقهاء ص ٥٦، والموسوعة الفقهية ٢١٥/ ١».

إِتْلاف:

لغة: جعل الشيء تالفا: أى هالكا، وهو بمعنى الإهلاك، يقال: أتلف الشيء إذا أفناه وأهلكه. والتلف أعمّ من الإتلاف، لأنّ التلف يكون بسماوى ويكون بسبب الغير، والإتلاف لا يكون إلاّ نتيجة إتلاف الغير.

قال في «الموسوعة»: جاء في «القاموس»: تلف كفرح:

هلك، وأتلفه: أفناه.

اصطلاحا: هو خروج الشيء من أن يكون منتفعا به المنفعة المطلوبة منه عادة بفعل آدمي.

ويعبّر عنه بعضهم: بأنه كل ما يؤدّى إلى ذهاب المال وضياعه وخروجه من يد صاحبه، فهو في اللغة لا يطلق إلاّ على ما أصابه العدم، فإذا تعطّل الشيء ولم يمكن الانتفاع به عادة كان تالفا لدى الفقهاء دون اللّغويين، وعلى هذا فالإتلاف نوع من الضّرر وبينهما عموم وخصوص وجهي.

<<  <  ج: ص:  >  >>