وألهاه عن الشيء: شغله وصرفه عنه كقوله تعالى:
﴿أَلْهاكُمُ اَلتَّكاثُرُ﴾ [سورة التكاثر، الآية ١]: أي جعلكم غافلين، وتلهى عن الشيء: تشاغل وانصرف عنه بقصد كقوله تعالى: ﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى﴾ [سورة عبس، الآية ١٠]
أصله تتلهى وتتشاغل عنه بغيره.
«والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢٠٥/ ٢، الموسوعة الفقهية ٩/ ٢٣، والكليات ص ٧٧٩».
اللَّهُم:
قال الأزهري: فيه مذهبان للنحويين: قال الفراء: باللّه أمنا بخير، فكثر استعمالها، فقيل: «اللهم»، وتركت الميم مفتوحة.
وقال الخليل «يعنى سيبويه وسائر البصريين»: معناه: باللّه، والميم الممدودة عوض عن ياء النداء، والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها.
ولا يقال: «يا اللهم» لئلا يجمع البدل والمبدل، وقد سمع في الشعر.
«تحرير التنبيه ص ١٦٠، والمطلع ص ٥٣٠».
[اللواط]
لغة: إتيان الذكور في الدبر، وهو عمل قوم نبي اللّه لوط ﵇ يقال: «لاط الرجل لواطا، ولاوط»: أى عمل عمل قوم لوط.
واصطلاحا: إدخال الحشفة في دبر ذكر، وقيل: إيلاج الحشفة أو قدرها في دبر ذكر ولو عبده أو أنثى غير زوجته وأمته، وحكمه حكم الزنا عند الجمهور.
ومنه اللوطي: منسوب إلى لوط النّبيّ ﵇، والمراد به من يعمل بعمل قومه الذين أرسل إليهم.
«المفردات ص ٤٥٦، والإقناع ١٩٧/ ٣، والمطلع ص ٣٦٠، ٣٧١، والموسوعة الفقهية ١٩/ ٢٤».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute