للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مجازا، ويطلق على الوجه كله مجازا، قال اللّه تعالى:

﴿إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً﴾ [سورة الإسراء، الآية ١٠٧]: أي يخرون بوجوههم في طاعة وخضوع.

«تحرير التنبيه ص ٣٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٤٣، والتوقيف ص ٣٤٩».

الذّكاء:

ذكاء الريح حدتها، طيبا كان أو نتنا، وقد ذكت الريح تذكو ذكوا وذكاء كذكو النار والصبح ابن ذكاء: من ضوئها.

والذكاء: سرعة الفطنة، والفعل منه ذكى يذكى، والشيء الذي تذكى به: ذكوة.

«الإفصاح في فقه اللغة ١١٦٧/ ٢، ومعجم المقاييس ص ٣٨٨، والتوقيف ص ٣٥٠».

الذّكاة:

لغة: التمام.

وشرعا: هي السبب الموصل لحل أكل الحيوان البري اختيارا، وأنواعها أربعة:

الذبح: هو قطع مميز مسلم أو كتابي بمجرد جميع الحلقوم والودجين بلا رفع طويل قبل التمام بنية.

النحر: وهو طعن مميز مسلم أو كتابي بلبة بلا رفع طويل قبل التمام بنية [فلا يشترط فيه قطع الحلقوم والودجين].

والعقر أو الصيد: وهو جرح مميز مسلم بمجرد أو حيوان صيد معلم حيوانا وحشيّا غير مقدور عليه إلا بعسر بنية وتسمية.

وما يموت به ما ليس له نفس سائلة: وهو كل فعل يزيل الحياة بأي وسيلة عن كل ما لا دم له، كالجراد، والدود، وخشاش الأرض، فهو ذكاة له ولو لم يعجل موته كقطع جناح أو رجل أو التقائه بماء حار.

فأولى قطع رأس بشرط نية ذكاته وتسمية عليه.

والذكاة: الذبح، وكذلك التذكية.

<<  <  ج: ص:  >  >>