للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتماس الزوجان: تلاقت بشراتهما، ومس جلد كل منهما جلد الآخر، ويكنى بذلك عن الاتصال الجنسي، أو مقدماته، كالقبلة ونحوها، وفسر بذلك قوله تعالى في كفارة الظهار:

﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسّا﴾. [سورة المجادلة، الآية ٣].

شرعا:

جاء في «التوقيف»: أن المس: ملاقاة ظاهر الشيء ظاهر غيره، قاله الحرالى.

وقال غيره: اجتماع التقاء بزمن من غير نقصان.

والمس بشهوة: قال الشريف الجرجاني: هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به، ففي النساء لا يكون إلا هذا، وفي الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو تزداد انتشارا هو الصحيح.

«القاموس القويم للقرآن الكريم ٢٢٦/ ٢، ٢٢٧، والتوقيف ص ٦٥٦، والتعريفات ص ١٨٨».

[المسك]

- بكسر الميم - معروف، قال الجوهري: المسك: من الطيب، فارسي معرّب، وكانت العرب تسميه المشموم، وهو مذكر، وقد جاء تأنيثه في الشعر، قال جران العود:

لقد عاجلتنى بالسباب وثوبها … جديد ومن أردانها المسك تنفح

وتأولوه على إرادة الرائحة، وكانت العرب تسميه المشموم.

ومسك أذفر: جيد للغاية، ذكى.

«المعجم الوسيط (مسك - ذفر) ٩٠٤/ ٢ - ٣٢٤/ ١، وتحرير التنبيه ص ٤٦، والمطلع ص ١٧٢، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٢٤، والموسوعة الفقهية ٢١١/ ٢٩».

[مسكتان]

بفتح الميم والسين والكاف، والمسكة: السّوار من الذّبل المراد به: السوار من الذهب، ويروى بضم الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>