للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي سنقويك به على سبيل المجاز المرسل، فتقوية العضد تقوية للإنسان كله.

«القاموس القويم للقرآن الكريم ٢٤/ ٢، والموسوعة الفقهية ١١٨/ ٢٤».

عضّ:

العض في اللغة: الشد على الشيء بالأسنان والإمساك به، تقول: «عضضت اللقمة، وعضضت بها وعليها عضّا»:

إذا أمسكتها بالأسنان، كذلك عضّ الفرس على لجامه، ومنه قوله تعالى: ﴿عَضُّوا عَلَيْكُمُ اَلْأَنامِلَ مِنَ اَلْغَيْظِ﴾.

[سورة آل عمران، الآية ١١٩]، وفي الحديث قال النبي :

«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها» [أبو داود في السنة باب (٥)]: أى ألزموها واستمسكوا بها.

«الموسوعة الفقهية ١٤١/ ٣٠».

[عضل]

في اللغة: من عضل الرجل حرمته عضلا، من باب قتل وضرب منعها التزويج، وعضل المرأة عن الزوج: حبسها، وعضل بهم المكان: ضاق، وأعضل الأمر: اشتد، ومنه: داء عضال: أى شديد، ومن عضل المرأة عن الزواج قول اللّه تعالى: ﴿فَلا تَعْضُلُوهُنَّ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٣٢]، وقد استعمل الفقهاء العضل في النكاح بمعنى: منع التزويج.

قال ابن قدامة: معنى العضل: منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في صاحبه.

وكذلك استعملوا العضل في الخلع بمعنى: الإضرار بالزوجة.

قال ابن قدامة: إن عضل زوجته، وضارها بالضرب والتضييق عليها أو منعها حقوقها من النفقة والقسم ونحو ذلك، لتفتدى نفسها منه ففعلت، فالخلع باطل والعوض مردود.

«النظم المستعذب ١٣٠/ ٢، والموسوعة الفقهية ١٤٣/ ٣٠».

<<  <  ج: ص:  >  >>