المِنْطَق:
المنطق، والمنطقة، والنطاق: كل ما شد به وسطه.
والمنطقة: اسم لها خاصة.
قال الجوهري: انتطق: لبس المنطق، وهو كل ما شددت به وسطك، وأنشد ابن الأعرابي:
وأبرح ما أدام اللّه قومي … على الأعداء منتطقا محيدا
قوله: «منتطقا» بالإفراد، وقد انتطق بالنطاق والمنطقة وتنطق وتمنطق.
والنطاق: شبه إزار فيه تكة كانت المرأة تنتطق به.
والمنطقة: جزء محدود من الأرض له خصائص تميزه.
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٢/ ١، والمطلع ص ١٧١، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ١٢٢، وفتح الوهاب ١٩٨/ ٢».
[المنطوق]
جاء في «غاية الوصول»: ما دل عليه اللفظ في محل النطق حكما كان كتحريم التأفيف للوالدين بقوله تعالى:
﴿فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ﴾. [سورة الإسراء، الآية ٢٣] أو غير حكم كزيد في نحو: جاء زيد، وفي «التوقيف» مثل ذلك.
- وفي «لب الأصول» ما دل عليه اللفظ في محل النطق.
- وفي «الحدود الأنيقة» ما دلّ عليه اللفظ في محل النطق، كزيد والأسد.
«التوقيف ص ٦٧٩، وغاية الوصول ص ٣٦، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص ٣٦، والحدود الأنيقة ص ٨٠».
المَنْقلة:
هي المرحلة وزنا ومعنى، وأيضا: رقعة تجعل بخف البعير وغيره، وبتشديد القاف: ما ينقل بها فراش العظم للدواء، وهي من أنواع الشجاج.
«المصباح المنير (نقل) ص ٦٢٣، واللباب شرح الكتاب ١٥٧/ ٣».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute