للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى بني العنبر المذكور نسبته … كالسّطل والسّابع الشّخير إسقاء

انظر: «المطلع ص ٢٤٥».

[الأسطوانة]

لغة: السارية في المسجد أو البيت أو نحوهما، ولا يخرج استعمال الفقهاء عن ذلك.

اصطلاحا: شكل يحيط به دائرتان متوازيتان من طرفيه هما قاعدتان يتّصل بهما سطح مستدير.

انظر: «التوقيف ص ٦١، والموسوعة الفقهية ٢٢٤/ ٢».

[الإسفار]

لغة: الإضاءة والكشف، يقال: سفر الصبح، وأسفر: أى أضاء، وأسفر القوم: أصبحوا، وسفرت المرأة: كشفت عن وجهها. وأكثر استعمال الفقهاء للأسفار بمعنى ظهور الضوء، يقال: أسفر بالصبح: إذا صلاها، ووقت الأسفار: أي عند ظهور الضوء لا في الغلس.

قال في «الزاهر»: هما إسفاران:

أحدهما: أن ينير خيط الصبح وينتشر بياضه في الأفق حتى لا يشك من رآه بأنه الصبح الصادق.

والأسفار الثاني: أن يتجاذب الظلام كله ويظهر الشخوص، ومنه يقال: سفرت المرأة نقابها: إذا كشفته حتى يرى وجهها، ومنه قول الشاعر:

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت … فقد رابني منها الغداة سفورها

وسفر فلان بيته: إذا كنسه، ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ﴾.

[سورة عبس، الآية ٣٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>