قال الجرجاني: هو الحكم بثبوت شيء لآخر.
وقد أخذ لفظ الثبوت في تعريف الإثبات، وهو منتقض.
«المفردات ص ٧٨، والتعريفات ص ٤».
الأَثَر:
أثر الشيء حصول ما يدل على وجوده، يقال: أثر، وأثّر، والجمع الآثار، قال تعالى: ﴿فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اَللّهِ﴾. [سورة الروم، الآية ٥٠].
ومن هذا يقال للطريق المستدل به على من تقدم: آثار، نحو قوله تعالى: ﴿فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾ [سورة الصافات، الآية ٧٠]، وقوله تعالى: ﴿هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي﴾.
[سورة طه، الآية ٨٤]، وقوله تعالى: ﴿أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾. [سورة الأحقاف، الآية ٤]، وقرئ: أثره: ما يروى أو يكتب فيبقى له أثر. والمأثر: ما يروى من مكارم الإنسان.
والاستئثار: التفرد بالشيء من دون غيره.
قال الجرجاني: الأثر له ثلاثة معان:
الأول: بمعنى النتيجة، وهو الحاصل من الشيء.
والثاني: بمعنى العلامة، والثالث: بمعنى الجزء.
والأثر في اصطلاح أهل الحديث: قيل: مرادف للحديث، وهو ما نقل عن النّبيّ ﷺ، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وقيل:
الحديث ما ورد عن النّبيّ ﷺ، والأثر ما ورد عن غيره.
«المفردات ص ٩، ١٠، والتعريفات ص ٤، والنهاية ٢٢/ ١، ٢٣، والقاموس القويم ١١٢/ ١، ١١٣».
[الأثل]
شجر طويل مستقيم الخشب كثير الأغصان، أوراقه دقيقة، وثمره حب أحمر مرّ لا يؤكل، قال تعالى: ﴿ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْ ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ [سورة سبأ، الآية ١٦].
كناية عن ضيق العيش وشدة الفقر.