وفي الاصطلاح: هي ما استمر الناس عليه على حكم المعقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى.
وقال ابن عابدين: العادة والعرف بمعنى واحد من حيث المصداق وإن اختلفا من حيث المفهوم.
وفرق بعضهم بين العرف والعادة: بأن العادة: هي العرف العملي، بينما المراد بالعرف هو العرف القولي.
وعرفها بعضهم: بأنها عبارة عما استقر في النفوس من الأمور المتكررة المقبولة عند الطبائع السليمة.
قال الشيخ زكريا الأنصاري: العادة: ما استقرت الناس فيه على حكم العقول، وعادوا إليه مرة بعد أخرى.
«التوقيف ص ٤٩٥، والحدود الأنيقة ص ٧٢، والموسوعة الفقهية ٢١٥/ ٢٠، ٥٤/ ٣٠».
[العارضة]
ما يسقف به المحمل، قال ابن سيده: العارضة: المحمل، وعوارض البيت: خشب سقفه المعروضة، وعارضة الباب:
مساك العضادتين من فوق محاذية الأسكفّة.
«المطلع ص ١٨٤».
[العارية]
- بالتشديد - كأنها منسوبة إلى العار، لأن طلبها عار وعيب، وينشد:
إنما أنفسنا عاريّة … والعواريّ [قصارى] أن تردّ
والعارة: مثل العارية، قال ابن مقبل:
فأخلف وأتلف إنما المال عارة … وكله مع الدهر الذي هو آكله
وقد قيل: مستعار، بمعنى: متعاور، أى: متداول ومتناوب.
وقال غيره: لأنها تتناول باليد.
وفي الحديث: «فتعاوروه بأيديهم» [النهاية ٣١٨/ ٣]: أي تناولوه وتداولوه.