للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمتفضل بالتوفيق إليه، ومن فرح بذلك لكونه من اللّه تعالى واستعظمه لما يرجو عليه من ثوابه ولم يضفه إلى نفسه ولم يحمدها عليه فليس بمعجب.

وعجب الذّنب: - بعين مهملة وجيم موحدة -: هو أصل الذنب، وهو الذي في أسفل الصلب عند العجز، وهو العسيب من الدواب.

«المغني لابن باطيش ٣٠٦/ ١، والمطلع ص ٣٦٨، والموسوعة الفقهية ٣١٩/ ٢، ٢٨٠/ ٢٩».

العجّ:

رفع الصوت بالتلبية.

والثّجّ: سيلان الدم من الهدايا والضحايا.

وفي الحديث: «أفضل الحج العج والثج».

[الترمذي - الحج ١٤]

«التوقيف ص ٥٠٤، والمغني لابن باطيش ٢٦٥/ ١».

[العجز]

لغة: مصدر الفعل عجز، يقال: «عجز عن الأمر يعجز عجزا، وعجز فلان رأى فلان»: إذا نسبه إلى خلاف الحزم، كأنه نسبه إلى العجز، والعجز: الضعف، والتعجيز: التثبيط.

وفي «المصباح»: أعجزه الشيء: فاته.

وفي «مفردات الراغب»: العجز: أصله التأخر عن الشيء، وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة.

وفي الاصطلاح: قال الرافعي: لا نعني بالعجز عدم الإمكان فقط، بل في معناه خوف الهلاك، والذي اختاره الإمام في ضبط العجز أن تلحق مشقة تذهب خشوعه.

وقال أهل الأصول: العجز: صفة وجودية تقابل القدرة وتقابل العدم والملكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>