للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واليقظة عرفا: الفهم عن اللّه تعالى ما هو المقصود من زجره.

«المعجم الوسيط (يقظ) ١١٠٩/ ٢، والكليات ص ٣١٤، والتعريفات ص ٢٥٩».

[اليقين]

مأخوذ من يقن في الحوض: إذا استقر ودام.

وعبروا عن معناه: بأنه هو العلم الذي لا شك معه.

واليقين في الفلسفة: اطمئنان النفس إلى حكم مع الاعتقاد بصحته، وعلم اليقين، وعلم يقين: ليس فيه شك.

وربما عبروا بالظن عن اليقين، وباليقين عن الظن.

قال دريد بن الصمة:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج … سراتهم بالفارسي المسرد

أى: أيقنوا.

وقال أبو سدرة الأسدي:

تحسّب هواس وأيقن أننى … بها مفتد من واحد لا أغامر

أى: ظن ذلك.

واليقين: الموت، قال اللّه تعالى: ﴿وَاُعْبُدْ رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اَلْيَقِينُ﴾ [سورة الحجر، الآية ٩٩].

قال أبو البقاء: اليقين: الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع.

وقيل: عبارة عن العلم المستقر في القلب، لثبوته من سبب متعين له بحيث لا يقبل الانهدام.

والمعرفة تختص بما يحصل من الأسباب الموضوعة لإفادة العلم.

قال: وفي «الأنوار» هو: إيقان العلم بنفي الشك والشبهة عنه بالاستدلال، ولذا لم يوصف به علم البارى ولا العلوم الضرورية.

قال الراغب: اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية

<<  <  ج: ص:  >  >>