عن الأغيار هوية، ومن حيث حمل اللوازم له ذاتيا، ومن حيث يستنبط من اللفظ مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث جوهرا.
«التعريفات ص ١٧١».
[الماهية الاعتبارية]
هي التي لا وجود لها إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرا، وهي ما به يجاب عن السؤال بما هو، كما أن الكمية ما به يجاب عن السؤال بكم.
«التعريفات ص ١٧٢».
[الماهية الجنسية]
هي التي لا تكون في أفرادها على السوية، فإن الحيوان يقتضي في الإنسان مقارنة الناطق، ولا يقتضيه في غير ذلك.
«التعريفات ص ١٧٢».
[الماهية النوعية]
هي التي لا تكون في أفرادها على السوية، فإن الماهية النوعية تقتضي في فرد ما تقتضيه في فرد آخر كالإنسان، فإنه يقتضي في زيد ما يقتضي في عمرو، وبخلاف الماهية الجنسية.
«التعريفات ص ١٧١».
[ما يصطبع به]
أى: ما يغمس فيه الخبز، ثمَّ الأدم، ويسمى ذلك الغموس فيه: صبغا - بكسر الصاد -.
«المطلع ص ٣٩٠».
[ما يقتل المحرم من الدواب]
الدواب: جمع دابة: اسم لكل حيوان، لأنه يدب على وجه الأرض، والهاء للمبالغة، ثمَّ نقله العرف العام إلى ذات القوائم الأربع من الخيل والبغال والحمير، ويسمى هذا منقولا عرفيّا، ولو عبر بالحيوان لشمل الغراب والحدأة المذكورين في الحديث، لكنه نظر إلى جانب الأكثر، وقد تبعه على