للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السّلت:

- بضم السين وسكون اللام -: شعير أبيض ليس له قشر، كأنه حنطة، وقيل: هو حبّ بين الحنطة في ملاسته وكالشعير في برودته وطبعه، قال ذلك الأزهري:

يكون بالحجاز يقال له بلغات البربر: شنيتان، ويقال له:

شعير النبي.

«دليل السالك ص ٣٤، والمغني لابن باطيش ٢٠٧/ ١، والثمر الداني ص ٢٩٩».

[سلخ]

السلخ في اللغة: نزع جلد الحيوان، يقال: «سلخ الإهاب عن الشاة يسلخه ويسلخه»: إذا كشطه.

ونقل صاحب «لسان العرب»: كل شيء يفلق عن قشر فقد انسلخ، ويقال: «سلخ الحر جلد الإنسان فانسلخ وسلخت المرأة عنها درعها»، ويقال: «انسلخ النهار من الليل»، أى خرج منه خروجا لم يبق معه شيء من ضوئه.

وفي التنزيل: ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ اَللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ اَلنَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ﴾ [سورة يس، الآية ٣٧]. وهو عند الفقهاء خاص بنزع جلد الحيوان.

«الموسوعة الفقهية ١٨٥/ ٢٥».

[سلس]

في اللغة: السهولة، والليونة، والانقياد، والاسترسال وعدم الاستمساك.

قال في «المصباح»: سلس سلسا، من باب تعب: سهل ولان، فهو: سلس.

ورجل سلس بالكسر بين السّلس بالفتح، والسلاسة أيضا:

سهولة الخلق، وسلس البول استرساله، وعدم استمساكه، لحدوث مرض بصاحبه، وصاحبه سلس بالكسر.

والسلس عند الفقهاء: استرسال الخارج بدون اختيار من بول

<<  <  ج: ص:  >  >>