بالفتح -: الثقل في الاذن، والوقر - بالكسر -: حمل الحمار، والبغل كالوسق للبعير.
«القاموس المحيط (وق ر)، والتوقيف ص ٧٣١».
[الوقص]
- بفتحتين، وقد تسكن القاف - - ما بين الفريضتين من نصب الزكاة مما لا شيء فيه.
- وقال الفارابي: الوقص مثل: الشنق، وهو ما بين الفريضتين.
وقيل:«الأوقاص في البقر والغنم».
وقيل:«في البقر خاصة»، والأشناق في الإبل.
الوقص لغة: من وقص العنق الذي هو قصر.
واصطلاحا: ما بين الفريضتين من كل الأنعام.
«المصباح المنير ص ٢٥٦، والرسالة مع شرح الثمر الداني ص ٢٩٤».
[الوقف]
لغة: الحبس، يقال:«وقفت الدار للمساكين» أقفها بالتخفيف، وأوقفت، لغة رديئة، ومعناه: منعت أن تباع أو توهب أو تورث، ووقف الرجل: إذا قام ومنع نفسه من المضي والذهاب، ووقفت أنا: أى تبّت مكاني قائما وامتنعت من المشي، كلّه بغير ألف، قال بشر:
ونحن على جوانبها وقوف … نغضّ الطرف كالإبل القماح
وقد يطلق على الموقوف تسمية بالمصدر فيجتمع على الأوقاف.
واصطلاحا: الحنفية: حبس العين على ملك الواقف والتصدق بالمنفعة عند الإمام، وعندهما: حبسها على حكم ملك اللّه تعالى، ذكره الميداني.
المالكية: عرّفه الدردير: بأنه جعل منفعة مملوك ولو بأجرة أو غلّته لمستحق بصيغة مدة كما يراه المحبس.