المتصل بنا عن رسول اللّه ﷺ قطعا ويقينا، بحيث لم يتوهم فيه شبهة الانقطاع.
وعبروا عنه: بأنه ما رواه جمع عن جمع عن جمع تحيل العادة اتفاقهم على الكذب.
أو: الخبر الذي بلغت رواته في كل عصر من العصور الثلاثة الأولى مبلغا من الكثرة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
«ميزان الأصول ص ٤٢٣، والموجز في أصول الفقه ص ٦٥، وقاموس مصطلحات الحديث النبوي ص ١٠٢، ١٠٣».
[المتواطئ]
المتوافق من التواطؤ وهو التوافق.
وعند المنطقيين: هو الكلي الذي تساوت أفراده موجودة أو معدومة في صدقه عليها: أى يكون صدقه على أفراده على السوية بأن لا يكون على بعضها أولى أو أقدم أو أشد أو أزيد بالنسبة إلى البعض الآخر.
وبعبارة أخرى: هو الكلي الذي يكون صدقه على أفراده الذهنية والخارجية على السوية، كالإنسان بالنسبة إلى أفراده، فإن الكلي فيها، وهو الحيوانية والناطقية، ولا يتفاوت فيها بزيادة ولا نقص.
«دستور العلماء ٢٠٨/ ٣، وشرح الكوكب المنير ٣٨١/ ١».
[المتورك]
هو متفعل من الورك، قال الجوهري: والتورك على اليمنى:
وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى، والورك: ما فوق الفخذ، وهي مؤنثة، وقد تخفف، مثل:«فخذ وفخذ»، وزاد القاضي عياض لغة ثالثة، وهي كسر الواو مع سكون الراء على وزن وزر.