الجمع: أنجم، ونجوم، ونجم، وأنجام، وقد يقع النجم على واحد وعلى جماعة، وأما الكوكب فلا يقع إلا على واحد، وكانت العرب تؤقت بطلوع النجوم، لأنهم ما كانوا يعرفون الحساب، وإنما يحفظون أوقات السنة بالأنواء، إذا أطلقت العرب النجم، أرادوا الثريا.
- والمنجم، والنجام، والمتنجم: من ينظر فيها بحسب مواقيتها وسيرها.
- والنجوم كثيرة لا تحصى، وكان العرب لا يفرقون بين الكوكب والنجم، وعلم الفلك الآن يفرق بينهما، فالكوكب:
خامد بارد لا ضوء فيه ونوره من غيره كزحل، وعطارد، والمريخ، والزهرة.
- والنجم: ملتهب مشتعل نوره من نفسه، وتعد الشمس نجما.
- والثريا: مجموعة من النجوم متقاربة كعنقود العنب، والنجم القطبي ملتهب ثابت بالنسبة للأرض، يهتدى به، وتعرف به الجهات الأربع ليلا، وقوله تعالى: ﴿وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [سورة النحل، الآية ١٦] لعله يقصد «النجم القطبي»، لأنه الأساس في معرفة الجهات، أو نجم آخر كان العرب يهتدون به وأقرب نجم لنا يبعد عنا بمقدار أربع سنوات ضوئية