وفي «اللسان»: طوى حبل بالشام، وقيل: هو واد في أصل الطول، وفي التنزيل العزيز: ﴿إِنَّكَ بِالْوادِ اَلْمُقَدَّسِ طُوىً﴾. [سورة طه، الآية ١٢].
وفي «معجم ياقوت الحموي» الطوى: بئر حفرها عبد شمس ابن عبد مناف، وهي التي بأعلى مكة عند البيضاء دار محمد ابن سيف.
وذي طول: واد بمكة، قال الزبيدي: يعرف الآن بالزاهر.
وقال الشربيني الخطيب: طوى - بالقصر وتثليث الطاء والفتح -: أجود واد بمكة بين الثنيتين - كداء العليا والسفلى - وأقرب إلى السفلى، سمى بذلك لاشتماله على بئر مطوية - مبنية - بالحجارة.
والمقصود بهذا المصطلح: الموضع الذي في مكة دون غيره من المعاني اللغوية.
«الموسوعة الفقهية ١٤٤/ ٢٩».
[الطيرة]
- بكسر الطاء المهملة وفتح التحتية -: التشاؤم بالشيء، وأصله أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرج أحد لحاجة، فإذا رأى الطير طار عن يمينه تيمن به واستمر، وإن طار عن يساره تشاءم به ورجع، وربما هيجوا الطير ليطير فيتعمدون ذلك ويصح معهم في الغالب لتزيين الشيطان لهم ذلك، وبقيت بقايا من ذلك في كثير من المسلمين، فنهى الشرع عن ذلك.
والطيرة: ما يتشاءم به من الفأل الرديء، وفي الحديث عنه ﷺ:«أنه كان يحب الفأل ويكره الطيرة»[أحمد ١٣/ ٦]، وفي الحديث:«ليس منا من تطير أو تطير له»[مجمع ١١٧/ ٥]، وهي بهذا تشبه الاستقسام في أنها طلب معرفة