للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللّه تعالى: ﴿وَجاءَ مِنْ أَقْصَا اَلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى﴾.

[سورة يس، الآية ٢٠]

وفي الاصطلاح: قطع المسافة الكائنة بين الصفا والمروة سبع مرات ذهابا وإيابا بعد طواف في نسك حج أو عمرة.

وقد يطلق على السعي: الطواف، والتطواف، كما ورد في الآية: ﴿فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما﴾.

[سورة البقرة، الآية ١٥٨]

قال الدردير: هو المشي بين الصفا والمروة سبعة أشواط متوالية، يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.

«المعجم الوسيط (سعى) ٤٤٨/ ١، والكواكب الدرية ١٧/ ٢، والموسوعة الفقهية ١١/ ٢٥، ١٢١/ ٢٩».

[السفاهة]

مأخوذة من السفه، وهو في الأصل: خفة البدن، ومنه قيل:

«زمام سفيه»: أى كثير الاضطراب، وثوب سفيه، مهلهل رديء النسج، واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل في الأمور الدنيوية والأخروية، فقيل: «سفه نفسه»، وأصلها:

سفه نفسه فصرف عنه الفعل نحو: ﴿بَطِرَتْ مَعِيشَتَها﴾. [سورة القصص، الآية ٥٨].

قال اللّه تعالى في السفه الدنيوي: ﴿وَلا تُؤْتُوا اَلسُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ﴾. [سورة النساء، الآية ٥]، وفي السفه الأخروي:

﴿وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اَللّهِ شَطَطاً﴾ [سورة الجن، الآية ٤]. هذا هو السفه في الدين.

وعرفت السفاهة: بأنها خفة الرأي في مقابلة ما يراد منه من المتانة والقوة، قاله الحرالى.

«المفردات ص ٢٣٤، ٢٣٥، وبصائر ذوي التمييز ٢٢٩/ ٣، والتوقيف ص ٤٠٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>