للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشركة أو عنانا، والجار: امرأة الرجل، يقال: «هي جار بغيرها»، والجار: فرج المرأة، والجار: الطّبيجة: وهي الاست، والجار: ما قرب من المنازل من الساحل.

وقال أبو منصور: فاحتمال اسم الجار لهذه المعاني يوجب الاستدلال بدلالة تدل على المعنى الذي يذهب إليه الخصم.

ودلت السنة المفسّرة: أن المراد بالجار الشريك وهو قوله: «إنما جعل رسول اللّه الشفعة فيما لا يقسم» [البخاري «الشركة» ٨، ٩] من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر .

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٦١، ١٦٢».

[الجارية]

أصلها: الفتيّة من النساء، يقال: جارية بيّنة الجراية بالفتح، والجراء والجراء، قال الأعشى:

والبيض قد عنست وطال جراؤها … ونشأن في فنن وفي أزواد

يروى بفتح الجيم وكسرها.

وقولهم: «كان ذلك في أيام جرائها»: أى صباها.

«النظم المستعذب ٢٦٠/ ١، ٢٦١».

[الجاسوس]

اسم لمن يتبع الأخبار ويفحص عن بواطن الأمور، من جسّ الأخبار وتجسسها: تتبعها، وقيل: يكون في الخير والشر.

انظر: «تجسس، وتحسس».

[الجامع]

الوصف المشترك المناسب للحكم، فيكون بمعنى: العلّة.

والجامع: الذي يجمع كل أفراد المعرف بحيث لا يخرج

<<  <  ج: ص:  >  >>